لمن يبحث عن صور محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء والمرسلين فهو أجمل صور كلمة محمد رسول الله لكل محبي المصطفى صلى الله عليه وسلم بتصميم جميل وجذاب لتذكير الأحباء به والدعاء له بأطيب الصلوات والتحيات.
كلنا سمعنا أو قرأنا عن فضل الدعاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وللتذكير بذلك نذكر لكم بعض الآيات والأحاديث الشريفة في هذا الموضوع ، ومنها:
قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكِهِ صَلَّكُوا عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِي آمَنُونَ. [الأحزاب: 56]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تجعلوا بيوتكم قبوراً ولا تجعلوا قبري مكاناً للعبادة. صلوا من أجلي ، صلواتكم تصلني أينما كنت “.[أبي داود:2042] وصححه الألباني [صحيح الجامع:7226]) ،
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “على أنف الرجل الذي ذكرت عنده وهو لم يصلي لي ، ورغم أنف رجل تقدم والديه إلى الجنة ولم يدخله “. »([الترمذي: 35455]وصححه الألباني [صحيح الجامع: (3510]
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يؤمن أحد منكم حتى أكون أعز إليه من أبيه ابنه ، وجميع الناس “([البخاري:15] و [مسلم:44]
عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أقرب الناس إلي يوم القيامة هم أشد الناس دعاء لي”. ( [الترمذيُّ:484]
أجمل صور كلمة محمد رسول الله
أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم
يجب على جميع المسلمين الاقتداء بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والسير في سبيله ، لأنه خير مثال لنا. قال ذو النون المصري: من آيات محب الله تعالى اتباع حبيب الله صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وأفعاله وأوامره وسنه. احصل عليه باختصار.
1- لبس رسول الله صلى الله عليه وسلم ثيابًا نظيفة.
فالنظافة من الإيمان ، فعلى المسلم أن يكون له ثياب وأعضاء طاهرة ، فالوضوء واجب ، والغسل واجب ، وقال تعالى لرسول الله: {وطهروا ثيابك} (المدثر: 4) ، هذا. هو ما يأمرنا به ديننا ، وقد حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على النظافة الظاهرية ، إذ كان يعتني بالنظافة الداخلية ، ويحث على استخدام المسواك ، وطهارة الفم والأسنان ، والعطر ، والعطر. يمشط شعره ولحيته وينظف بيته بنفسه.
2- لا يقول القذف والسب.
وما مقدار الهجر والكلام الثرثار بيننا وكم عدد المجانين والسب ، فلماذا نتبع رسول الله ونعلمنا أخلاقه في الكتابة والكلام ، ونتجنب الهجر والسب والشتم؟
3- لا يقطع كلام أحد.
إذن ، أيها المسلم ، انظر إلى هذا الأدب ، والصبر ، والذهن الواسع. الكلام المفرط ، وقطع الأحاديث ضد المتحدث ، والثرثرة ، والمزاح البارد ، والغيبة ، والنميمة ، والجدل ليست من خلق الإسلام ، ولا من الفروسية.
4- يزور أصحابه ويسأل عنهم.
لا فرق في ذلك بين الكبار والشباب ، الغني والفقير ، لكن الناس يميزون الأغنياء بالسؤال عنهم ، والأغنياء يتكبرون على الفقراء ويتكبرون عليهم ويرون أنهم من نوع مختلف عنهم. لهم ، ومن هذا نشأ العداء والبغضاء وتفككت أواصر الأهل والأمة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤلفًا من القلوب ، ففصل عن قطعه وأعطى من نهى عنه ، وغفر لمن ظلمه ، يتسامح مع خجل الغريب في المنطق والتساؤل ، ويزور المريض ويحضر الجنازات.
5- إذا انتهى بقوم يجلس حيث ينتهي الاجتماع.
أين هذه الشخصية المشرفة والمتواضعة من الذين يقودون المجالس دائمًا ، حقًا أو ظلماً ، سواء كان المجلس فارغًا أم مزدحمًا؟ يظن الناس أن التواضع هو التواضع والضعف ، ولكن في التواضع ارتفاع ، ولا يسود أحد بفظاظة وقساوة.
6- كان أكرم الناس.
ونذكر الناس أن البخل مكروه ، ومنهم من قال: البخل من سوء رأي الإنسان في الله ، ولا نعلم أن البخيل يحبه الناس ويحترمهم:
أحسن الناس واستعبد قلوبهم ** مادام الإنسان يستعبد الصدقة
7- لم ير قط برجليه بين أصحابه.
لكننا الآن نفعل كل ما يخالف الأخلاق دون اهتمام ، معتقدين أن هذا من الحرية ، لكن الحرية في المجتمع ليست من جانب واحد ، ولكن يجب مراعاة مشاعر الأصدقاء والناس ، إذ يجب أن يكون الأطفال مهذبين في وجودهم. آباؤهم ومعلميهم وأقرانهم ، تمامًا كما يجب على الآخرين مراعاة الأدب معهم لاتباع القدوة لهم ومحبتهم.
8 – كان يخدم نفسه.
ومن ذلك كان يصلح نعليه ، ويرفع ثيابه ، ويحمل حاجاته ، ويكنس بيته ، ويحلب الغنم. هل يحتقر أي منا الانخراط في أي من شؤون الحياة ، وتحتقر سيدة المنزل خدمة نفسها وزوجها وأولادها ، معتقدة أن هذا لا يليق بثروتها ورفاهيتها وحسن ثيابها. ؟ الاعتماد على الذات هو القوة والبطولة والرقي والاستقلال.
9- قال صلى الله عليه وسلم: “إذا عمل أحدكم عملاً فليتصرفه”.
لما تم تقويم جسد ابنه إبراهيم ، رأى حجرًا في جانب الجسد ، فابتدأ يملسها بإصبعه ويقول: إذا عمل أحدكم عملاً ، فليتقن ذلك ، من الأشياء التي تريح روح المنكوبة “.
الكمال أيها المسلمون إتقان فلا تستهينوا بالأفعال ولا تستهينوا بأي منكم مهما كان صغيرا ، فالعلم يحتاج إلى إتقان ، والصناعة بحاجة إلى إتقان ، والتجارة بحاجة إلى إتقان ، والنظام الذي هو أساس الحضارة والحضارة. ليس سوى إتقان؟ وغير ذلك من الإهمال والقصور الذي يؤدي إلى الانحطاط والارتباك والخراب.
10 – كان محمد رسول الله يستشير أصحابه.
قال تعالى: {وراجعهم في الأمر} (العمران: 159). وقال الحسن البصري: “أمره باستشارةهم ليتبعه المسلمون ، ويتبعه المؤمنون فيه ، ولو كان في حاجة إلى نصيحتهم”.
استبداد الرأي مخالف للإسلام كما رأيتم ، وهو من علامات الغطرسة والغطرسة ، ولا ضعف في الشورى. بل هو دليل على العقل وبعد النظر والرغبة في الإصلاح ، والإسلام من مبادئه المقدرة لفوائد الشورى والعمل به.
11- الاتساق على المبدأ.
من يتصفح سيرة الرسول تبين له أنه صلى الله عليه وسلم لم يخرج عن أصله ولو شبرًا ، وتحمل بصبر إيذاء المشركين ، ولم يتذوق الراحة في الطريق. من نشر الدين ، ولم يقبلوا ما قدمته له قريش من ملك ومال وجلالة ، فماذا كانت نتيجة ثباته على الأصل؟ وكانت النتيجة أنه انتصر على المشركين ، وفتح أراضيهم ، وهدم الأصنام ، ونشر الإسلام ، ومات بعد أن نقل رسائل ربه بكل أمانة ، وبعد أن أدى واجبه في أحسن حال.
المزيد من الصور والخلفيات







